"الفرق بين الكائنات الحية والجمادات هو الإحساس وهو الاستجابة للمؤثرات داخلية كانت أم خارجية"
ويختلف الناس في درجات الإحساس ويتفاوتون في مدى استجابتهم لتلك المؤثرات..وهنا يكمن الخلل في فهم تلك الاستجابات , فمن متبلد الإحساس إلى شديده وهناك أناس متبلدي الإحساس وهؤلاء يخشى من تصرفاتهم " الرعناء عفوا الحمقاء "..آسف هكذا هم...!
قراءة مشاعر الناس وخصوصاً من حولك من أهل وأصدقاء وربما طلاب
أمرمهم في تحسين العلاقة بهم وبث الراحة والطمأنينة في نفوسهم نحوك.
وهنا لابد أن نقول أن تفسير مواقف الآخرين منك يجب أن يمر بطرق واضحة حتى تصل للتفسير الصحيح بعيداً عن حساسية مفرطة أو استرجاع مواقف سابقة والمحاكمة إليها ..
إحسان الظن وتذكر محاسن الآخرين معك هو الماء الذي يخمد نار الشك ويزيل درن التوقع الآثم ..قل لعل له عذراً لااعرفه..
ربما الأمر سهل على الورق عسير على الواقع ولكن أن تخطئ في العفو خيرٌ من خطأك في العقوبة..
سلام الله على تلك الأرواح الزكية..{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
تحياتي لكم جميعاً ...
شعبان 1431 .الرياض
ربما هجرت المدونة أشهر لكن
ردحذفأود أن أكتب مايرتقي لذائقتكم..
طارق
كتبت بمايستهويك فأبدعت
ردحذفبارك الله فيك
وزادك من فضله
متابع
عودا حميدا يا صديق
ردحذفتطل بعد كل غياب برونق أروع وحرف أزكى
تحياتي لك
ولتأملاتك
عبدالله العوشن
متابع
ردحذفمرحبا بك وفيك بارك
صدقت ..
شكرا لمرورك العطر
مرحبا بك أبا حمد,,,,,,,
ردحذفوبإنتظار قراءة جديدك
بارك الله فيك ..