المشارب لاتصفو على كل حال..,
ولايرد على العذب الزلال إلاقلة
الحياة فيها خيارات متعددة ,متنوعة
,متباينة,وربما متضادة..!
هذه مقدمة لباب سألج فيه دون طوع ,باب
واسع مدخله وضيق مخبره ترى فيه مالم
تنكر وماتنكر ,
تعرف فيه وتنكر والأعمال بالخواتيم..
الخطان المتوازيان لايلتقيان ولكن هنا سيلتقيان رغماً أو رغماً
أيضاً..
كتاب مكتوب وأجل معدود ورزق مقسوم ويوم للنهاية آتٍ
لامحاله..
سراب يراه صاحبه وهو يعلم أنه يرى وهم بل ماءٌأُجاج..
لكل ساقط لاقط والعتب على سقوط لايعقبه نهوض ..!
أتوقف رغم قرب المسير ووفرة الزاد وعند الصباح يحمد القوم
الصبر..
وليس السرى..!
لك المعنى دون الرسم ولها من الاسم الرسم ..
أصبح التنائي بديلاً عن تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا
أمروها كما جاءت..
يارب عفوك وفرجك..
طارق الزغيبي- الرياض 1431