الاثنين، 13 يوليو 2009

ابن جبرين العلم ...رحمه الله .


أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد:41] قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: [[ بموت علمائها وفقهائها ]].

وقال الحسن رحمه الله: "موت العالم ثلمة في الإسلام، لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار".

حكم المنية في البرية جار ماهذه الدنيا بدار قرار


ابن جبرين " العلم " الفقه " التوحيد " الحديث " الكتب " الدعوة " البر " البذل "

العطاء " التعليم" الصيام" القرآن " القيام"......................

ربما كلمات مبعثرة قاسمها المشترك هو العلامة " ابن جبرين " رحمه الله .


هل سيكون الحديث عن التعليم الذي بذل فيه الشيخ -رحمه الله - سني عمره , أو عن

التأليف الذي خط فيه قلمه .......

ولاأنسى الترحال لنشر العلم في المناطق والمحافظات والهجر والبوادي ومارحلة الشمال عنا ببعيد..

سيفقدك طلاب العلم , ويبكيك الايتام , العوام , الرجال , النساء , ياالله كلنا سنفقدك رحمك الله .

نشهد بالله لقد اديت ماعليك وبقي بإذن الله الذي لك عند رب رحيم في الفردوس الأعلى ...

يستمر درسه من الفجر حتى التاسعه تقريبا وهو شيخ في الثمانين لايمل ولايضجر ولا يتعب

لأن العمر محدود والأنفاس معدودة .......

بقية السلف , لم تمت أنت حي بعلمك الذي نشرت .......

انا لله وانا اليه راجعون ..اللهم اجبرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً...

هناك 6 تعليقات:

  1. رحمك الله ياشيخ عبدالله ورفع درجتك في المهديين....

    انالله وانا اليه راجعون...

    ردحذف
  2. صالح الوسيدي16 يوليو 2009 في 7:05 م

    رحمك الله يا ابن جبرين

    ------------
    مبروك المدونة يابو سعود

    ردحذف
  3. رحمك الله يا شيخ الفاضلين ... واسنك فسيح جناتك






    .. جزاك الله خير ابو سعود على هذه الكلمات الرائعة وان كانت لا تعبر الا عن شي بسيط مما في قلوبنا لهذا اللامة الفاضل

    ردحذف
  4. مرحبا بك صالح ضيفا عزيزا علي هذه المدونة .....

    رحم الله الشيخ ابن جبرين فبحق كان علما وعالما ..........

    "صديق المدونة "ابوغيث " صدقت والله

    شيخ الفاضلين -رحمه الله - الكلام لايفي

    بشيء ممافي القلوب لهذا الرجل العظيم ..

    اللهم اجبر مصيبتنا واخلف لنا خيرا ..

    شكرا احبابي ...

    ردحذف
  5. الله يرحم الشيخ ويسكنه فسيح جناته

    شكرا ابو سعود



    ابو غيث

    ردحذف
  6. رحم الله ابن جبرين

    لم أقابل الشيخ سوى مرة واحدة في المسجد المجاور لمنزلنا
    تعجبت من عطفه على الأطفال الذين كانوا يحيطونه كلٌ يريد مصافحته
    وقد نال أخي الصغير الحظ الوفير من قربه ودعائه رغم صغر سنه
    دخل ذلك الشيخ قلب أخي الذي لم يدخل قلبه سوى أمه وحفنة من لاعبي كرة القدم الأوربية
    ذلك الطفل لم يحزن لموت أحد من قبل كما حزن على موت الشيخ
    لم يذرف الدموع لكنه قال كلمات يعجز عنها ذوو البيان
    رحم الله الشيخ


    أبا سعود ليتك تجمل لنا نتاج قراءتك عن الشيخ في رحلاته ومواقفه ليتك

    عبدالله العوشن

    ردحذف